من روائع الشعر العربي الفصيح
غدًا عند الإلهِ لُقىً حقيقي
فإنْ كانتْ محبّتُنا لهَذا
فنِعْم صَدَاقتِي وكَذا صديقِي
~~~~~~~
ولستُ بمُنكرٍ يومًا صديقًا
ولا أنسى مودتَهُ وحاشَا
ولكن ملهياتُ العيشِ حالتْ
ويبقى ذِكرُكمْ يُعطي انتعاشا
~~~~~~~
إنْ لم تكن صدراً بأول جملةٍ
أو فاعلاً للمجدِ في إسهابِ
إياك أن تبقى ضميراً غائباً
أو لا محل له من الإعرابِ
~~~~~~~
ولعلَّنـي رغمَ احتياجي أنطوِي
وألوذُ بالصَّــلواتِ والخلواتِ
النّاسُ تهجُـــــرني لعيبٍ واحدٍ
والله يقبلُنِي علَى علاّتي
~~~~~~~
حُمقاً شَكَوتُ لغيرِ اللهِ أوجاعي
فلمْ تُلامسْ لديهمْ غيرَ أسماعِ
وحينَ بُحْتُ بها لله في ثقةٍ
لـمسْتُ راحةَ قلبي بينَ أضلاعي
~~~~~~~
إذا لَم أجد خِلاًّ تَقياً فوِحْدَتي
ألذُ وأشهى من غويٍّ أعاشـرهُ
وأجلس وحدي للعبادة آمناً
أقرُّ لعيشي من جليسٍ أحاذره
~~~~~~~
مازح صديقك ما أحَبَّ مزاحا
وتَوَقَّ منه في المزاح جماحا
فلربما مزح الصديق بمزحةٍ
كانت لباب عداوةٍ مفتاحا
~~~~~~~
اقتصِدْ في كُلِّ حالٍ
واجتنب شُحّاً وَغُـرْما
لا تكن حُلواً فتُؤْكل
لا.. ولا مُرًّا فتُرمى
~~~~~~~
وربكَ.. ما الإنسانُ إلا بدينِهِ
فلا تترك التَّقوى اتِّكالا على النَّسب
فقد رفع الإسلامُ سلمانَ فارسٍ
وقد وضع الشِّركُ الشَّريفَ أبا لهب
~~~~~~~
تتوبُ من الذنوبِ إِذا مرضتَ
وترجعُ للذنوبِ إِذا برِئْتَ!
إِذا ما الضرُ مسَّكَ أنت باكٍ
وأخبثُ ما يكون إِذا قويتَ!
~~~~~~~
قُل للذي أحصى السنينَ مفاخِراً
يا صاحِ ليس السّرُّ في السنواتِ
لكنّه في المرءِ كيف يعيشُها
في يقظة أم في عميقِ سباتِ
~~~~~~~
ما بالُ قلبك ليس ينقى
كأنك لا تظنّ الموت حقًا
ألا يابنَ الذين فنوا وبادوا
أما والله ما ذهبُوا لتبقى
~~~~~~~
سيربح في الصباح بلا جدالِ
سليمُ القلب وضّاءُ الخلالِ
له في الفجر بعد الفرض وِردٌ
يعيذُ النفسَ من فِتن الضلالِ
~~~~~~~
إِذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها
فَعُقْبَى كُلِّ خافِقَة ٍ سُكُوْنُ
ولا تغفل عن الإحسان فيها
فلا تدري السكونُ متى يكونُ
~~~~~~~
إذا المرءُ عُوفِيَ في جسمِهِ
ومَلَّكَه اللهُ قلبًا قنوعا
وألقى المطامعَ عن نفسِهِ
فذاك الغني ولو مات جوعا
~~~~~~~
لِقَاءُ أَكْثَرُ مَنْ تلْقَاهُ أوْزارُ
فلا تُبالِ أَصَدُّوا عَنْكَ أَوْ زارُوْا
لهُمْ لدَيكَ إذا جاؤُكَ أَوْطارُ
فإِنْ قضَوْها تَنَحُّوْا عَنْكَ أوْ طارُوا
~~~~~~~
إذا المرء أفشى سره بلسانه
ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يُستودع السر أضيق
~~~~~~~
بفَرْدِ خطيئةٍ وبفَرْدِ ذَنْبٍ
مِن الجناتِ أُخرجتِ البرايا
فكيف وأنت تطمعُ في دخولٍ
إليها بالألوفِ مِن الخطايا؟!
~~~~~~~
يا شاكيًا هَمَّ الحياةِ وضيقها
أبشِر فربُّك قد أبان المنهجا
مَنْ يتقِ الرحمنَ جلَّ جلالُهُ
يجعلْ له مِنْ كل ضيقٍ مخرجا
~~~~~~~
خصائصُ مَنْ تشاورُهُ ثلاثٌ
فخُذْ مِنها جَميعاً بالوَثيقَهْ
وِدادٌ خالِصٌ ووُفورُ عَقْلٍ
ومَعرِفَةٌ بحالِكَ والحَقيقَهْ
فَمنْ حصلَتْ له هذي المعاني
فتابِعْ رأْيَهُ والزَمْ طريقَهْ
فإنْ كانتْ محبّتُنا لهَذا
فنِعْم صَدَاقتِي وكَذا صديقِي
~~~~~~~
ولستُ بمُنكرٍ يومًا صديقًا
ولا أنسى مودتَهُ وحاشَا
ولكن ملهياتُ العيشِ حالتْ
ويبقى ذِكرُكمْ يُعطي انتعاشا
~~~~~~~
إنْ لم تكن صدراً بأول جملةٍ
أو فاعلاً للمجدِ في إسهابِ
إياك أن تبقى ضميراً غائباً
أو لا محل له من الإعرابِ
~~~~~~~
ولعلَّنـي رغمَ احتياجي أنطوِي
وألوذُ بالصَّــلواتِ والخلواتِ
النّاسُ تهجُـــــرني لعيبٍ واحدٍ
والله يقبلُنِي علَى علاّتي
~~~~~~~
حُمقاً شَكَوتُ لغيرِ اللهِ أوجاعي
فلمْ تُلامسْ لديهمْ غيرَ أسماعِ
وحينَ بُحْتُ بها لله في ثقةٍ
لـمسْتُ راحةَ قلبي بينَ أضلاعي
~~~~~~~
إذا لَم أجد خِلاًّ تَقياً فوِحْدَتي
ألذُ وأشهى من غويٍّ أعاشـرهُ
وأجلس وحدي للعبادة آمناً
أقرُّ لعيشي من جليسٍ أحاذره
~~~~~~~
مازح صديقك ما أحَبَّ مزاحا
وتَوَقَّ منه في المزاح جماحا
فلربما مزح الصديق بمزحةٍ
كانت لباب عداوةٍ مفتاحا
~~~~~~~
اقتصِدْ في كُلِّ حالٍ
واجتنب شُحّاً وَغُـرْما
لا تكن حُلواً فتُؤْكل
لا.. ولا مُرًّا فتُرمى
~~~~~~~
وربكَ.. ما الإنسانُ إلا بدينِهِ
فلا تترك التَّقوى اتِّكالا على النَّسب
فقد رفع الإسلامُ سلمانَ فارسٍ
وقد وضع الشِّركُ الشَّريفَ أبا لهب
~~~~~~~
تتوبُ من الذنوبِ إِذا مرضتَ
وترجعُ للذنوبِ إِذا برِئْتَ!
إِذا ما الضرُ مسَّكَ أنت باكٍ
وأخبثُ ما يكون إِذا قويتَ!
~~~~~~~
قُل للذي أحصى السنينَ مفاخِراً
يا صاحِ ليس السّرُّ في السنواتِ
لكنّه في المرءِ كيف يعيشُها
في يقظة أم في عميقِ سباتِ
~~~~~~~
ما بالُ قلبك ليس ينقى
كأنك لا تظنّ الموت حقًا
ألا يابنَ الذين فنوا وبادوا
أما والله ما ذهبُوا لتبقى
~~~~~~~
سيربح في الصباح بلا جدالِ
سليمُ القلب وضّاءُ الخلالِ
له في الفجر بعد الفرض وِردٌ
يعيذُ النفسَ من فِتن الضلالِ
~~~~~~~
إِذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها
فَعُقْبَى كُلِّ خافِقَة ٍ سُكُوْنُ
ولا تغفل عن الإحسان فيها
فلا تدري السكونُ متى يكونُ
~~~~~~~
إذا المرءُ عُوفِيَ في جسمِهِ
ومَلَّكَه اللهُ قلبًا قنوعا
وألقى المطامعَ عن نفسِهِ
فذاك الغني ولو مات جوعا
~~~~~~~
لِقَاءُ أَكْثَرُ مَنْ تلْقَاهُ أوْزارُ
فلا تُبالِ أَصَدُّوا عَنْكَ أَوْ زارُوْا
لهُمْ لدَيكَ إذا جاؤُكَ أَوْطارُ
فإِنْ قضَوْها تَنَحُّوْا عَنْكَ أوْ طارُوا
~~~~~~~
إذا المرء أفشى سره بلسانه
ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يُستودع السر أضيق
~~~~~~~
بفَرْدِ خطيئةٍ وبفَرْدِ ذَنْبٍ
مِن الجناتِ أُخرجتِ البرايا
فكيف وأنت تطمعُ في دخولٍ
إليها بالألوفِ مِن الخطايا؟!
~~~~~~~
يا شاكيًا هَمَّ الحياةِ وضيقها
أبشِر فربُّك قد أبان المنهجا
مَنْ يتقِ الرحمنَ جلَّ جلالُهُ
يجعلْ له مِنْ كل ضيقٍ مخرجا
~~~~~~~
خصائصُ مَنْ تشاورُهُ ثلاثٌ
فخُذْ مِنها جَميعاً بالوَثيقَهْ
وِدادٌ خالِصٌ ووُفورُ عَقْلٍ
ومَعرِفَةٌ بحالِكَ والحَقيقَهْ
فَمنْ حصلَتْ له هذي المعاني
فتابِعْ رأْيَهُ والزَمْ طريقَهْ
~~~~~~~
شَاوِرْ سِوَاكَ إذا نابَتْكَ نائِبَة
يَوْمَاً وإنْ كُنْتَ مِنْ أهْلِ المَشُوراتِ
فَالعَيْنُ تنْظُر مِنْهَا مَا دَنا ونَأى
ولا ترَى نفْسَهَا إلا بِمِرْآةِ
~~~~~~~
إنْ كنتَ لا ترحم المسكين إن عَدِما
ولا الفقير إذا يشكو لك العَدَما
فكيف ترجو من الرحمن رحمته
وإنَّما يرحم الرحمنُ من رَحِما
~~~~~~~
إذا اعتذرَ الصدِيقُ إليك يوماً
مِن التقصيرِ عذرَ أخٍ مُقِرِّ
فصُنْهُ عن عِتابِكَ واعْفُ عنهُ
فإنّ الصَّفْحَ شِيمَةُ كُلِّ حُرِّ
~~~~~~~
وإذا أتاك صديقُ عمرك نادمًا
عمّا جرى بالأمسِ يرجو المعذرة
فاغفر لهُ وانسَ الإساءةَ والأسى
واذكُر بأنّ العفوَ عند المقدرة
(ماجد عبدالله)
~~~~~~~
جُد بِالنَّوالِ فَرِزقُ اللهِ مُتَّصِلٌ
ولا تَكُن عن صنيعِ الخيرِ باللاهي
فالبُخْلُ والجُبْنُ في الإنسانِ مَنْقَصَةٌ
لَمْ يَجْنِها غَيْرُ سُوءِ الظَّنِّ باللهِ
(محمود سامي البارودي)
~~~~~~~
قُل للذي مَلأَ التشاؤمُ قلبَهُ
ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا
سرُّ السعادةِ حسنُ ظنك بالذي
خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا
~~~~~~~
يا من أنابوا للعظيمِ وأسلموا *** صلوا على خير الأنامِ وسلِّموا
http://33shamy.blogspot.com/2016/04/blog-post_57.html
مواعظ ورقائق من الشعر العربي الفصيح
http://33shamy.blogspot.com/2016/05/blog-post_50.html
مقتطفات من الشعر العربي الفصيح حول الأخوة في الله تعالى
http://33shamy.blogspot.com/2016/05/blog-post_12.html
مقتطفات من الشعر الفصيح حول الصبر على الشدائد والمصائب والالتجاء إلى الله تعالى
http://33shamy.blogspot.com/2016/05/blog-post_72.html
مقتطفات من الشعر العربي الفصيح حول طلب العلم
http://33shamy.blogspot.com/2016/05/blog-post_7.html
مما قيل من الشعر حول اعارة الكتب
http://33shamy.blogspot.com/2016/05/blog-post_4.html
مقتطفات من طرائف الشعر العربي الفصيح
http://33shamy.blogspot.com/2016/05/blog-post_51.html
شَاوِرْ سِوَاكَ إذا نابَتْكَ نائِبَة
يَوْمَاً وإنْ كُنْتَ مِنْ أهْلِ المَشُوراتِ
فَالعَيْنُ تنْظُر مِنْهَا مَا دَنا ونَأى
ولا ترَى نفْسَهَا إلا بِمِرْآةِ
~~~~~~~
إنْ كنتَ لا ترحم المسكين إن عَدِما
ولا الفقير إذا يشكو لك العَدَما
فكيف ترجو من الرحمن رحمته
وإنَّما يرحم الرحمنُ من رَحِما
~~~~~~~
إذا اعتذرَ الصدِيقُ إليك يوماً
مِن التقصيرِ عذرَ أخٍ مُقِرِّ
فصُنْهُ عن عِتابِكَ واعْفُ عنهُ
فإنّ الصَّفْحَ شِيمَةُ كُلِّ حُرِّ
~~~~~~~
وإذا أتاك صديقُ عمرك نادمًا
عمّا جرى بالأمسِ يرجو المعذرة
فاغفر لهُ وانسَ الإساءةَ والأسى
واذكُر بأنّ العفوَ عند المقدرة
(ماجد عبدالله)
~~~~~~~
جُد بِالنَّوالِ فَرِزقُ اللهِ مُتَّصِلٌ
ولا تَكُن عن صنيعِ الخيرِ باللاهي
فالبُخْلُ والجُبْنُ في الإنسانِ مَنْقَصَةٌ
لَمْ يَجْنِها غَيْرُ سُوءِ الظَّنِّ باللهِ
(محمود سامي البارودي)
~~~~~~~
قُل للذي مَلأَ التشاؤمُ قلبَهُ
ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا
سرُّ السعادةِ حسنُ ظنك بالذي
خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا
~~~~~~~
يا من أنابوا للعظيمِ وأسلموا *** صلوا على خير الأنامِ وسلِّموا
http://33shamy.blogspot.com/2016/04/blog-post_57.html
مواعظ ورقائق من الشعر العربي الفصيح
http://33shamy.blogspot.com/2016/05/blog-post_50.html
مقتطفات من الشعر العربي الفصيح حول الأخوة في الله تعالى
http://33shamy.blogspot.com/2016/05/blog-post_12.html
مقتطفات من الشعر الفصيح حول الصبر على الشدائد والمصائب والالتجاء إلى الله تعالى
http://33shamy.blogspot.com/2016/05/blog-post_72.html
مقتطفات من الشعر العربي الفصيح حول طلب العلم
http://33shamy.blogspot.com/2016/05/blog-post_7.html
مما قيل من الشعر حول اعارة الكتب
http://33shamy.blogspot.com/2016/05/blog-post_4.html
مقتطفات من طرائف الشعر العربي الفصيح
http://33shamy.blogspot.com/2016/05/blog-post_51.html