مقتطفات من الشعر الفصيح حول الصبر على الشدائد والمصائب والالتجاء إلى الله تعالى

مقتطفات من الشعر الفصيح حول الصبر على الشدائد والمصائب والالتجاء إلى الله تعالى


اصْبِرْ لِكُلِّ مُصِيبَةٍ وَتَجَلَّدِ 
وَاعْلَمْ بِأَنَّ الْمَرْءَ غَيْر مُخَلَّدِ 

فَإِذَا ذَكَرْتَ مُصِيبَةً تَسْلُو بِهَا 
فَاذْكُرْ مُصَابَكَ بِالنَّبِيّ مُحَمَّدِ

(صلى الله عليه وسلم)

———————

اصبِرْ وكفكِفْ دمعَكَ المسكوبا
طُوبَى لمحتسِبِ المصيبةِ طُوبَى 

وغَداً ستغمُرُكَ البشائرُ مثلَما
غَمَرَتْ بشائرُ ربِّنا أيُّوبا

————————

لا الليلُ يحضنُ ما في القلبِ من ألمٍ 
ولا الصباحُ إذا ما جاء يؤويـهِ

حملتُ قلبي على كفي وسرتُ بهِ 
لمـا تيقنتُ أن اللهَ يكفيـهِ

———————


يا شاكيًا هَمَّ الحياةِ وضيقها
أبشِر فربُّك قد أبان المنهجا

مَنْ يتقِ الرحمنَ جلَّ جلالُهُ
يجعلْ له مِنْ كل ضيقٍ مخرجا

———————

اذا أرهقتك همومُ الحياة
ومسَّك منها عظيمُ الضرر 

وذُقت الأمرين حتى بكيت
وضجّ فؤادك حتى انفجر 

فيمم إلى الله في لهفةٍ
وبُثَّ الشكاةَ لرب البشر

———————

وإذا أصابك في زَمانك شدّةٌ
وأصابـك الخطـب الكريـه الأصعـبُ 

فادع لرَبك إنـه أدنـى لمـنْ
يدعـوه مـن حَبـل الوريـد وأقـربُ

———————

نادِ الإلهَ إذا احاط بك الأسى
ما خاب من في النائبات دعاهُ

لا شيء يجلو الحزن مثل ندائنا
متذللين إليه: يا رباهُ

———————

إذا ضاقت بك الدنيا
ففكر في "ألم نشرح"

فعسر بين يسرين
متى تذكرهما تفرح

———————

قاسيتُ أوجاعَ الحياةِ وطالما
ساءلتُ عن دائي وعن تِرياقي

فعلمتُ أن عِلاجَ أوجاعِ الأسى
كَفّانِ تَبتهلانِ لِلخَلاّقِ

———————

إذا ما اعتدى همٌ وأنشبَ ظفره
فليــس له إلا المهيمـن يصـــرفه 

ومن يعرف الرحمنَ ساعة يُسره 
فعند اشتداد الكربِ مولاه يعرفه

———————

يا أيها الإنسان ما هذا القلق
أوليس ربك قد تكفل ما خلق

أوليس بعد العسر يُسر مثلما
بعد اللَّيالي دائماً يأتي الفلق

كن مثل سهم إِن تراجع للورا
جدَّ النشاط بهمة ثم انطلق


———————

 يا من توسّد همّه وتململا
وشكا بأدمعه المواجع للملا

وبكى وأبكى السائرين لوجده
هلّا شكوت لمن على العرش اعتلى


———————

حُمقاً شَكَوتُ لغيرِ اللهِ أوجاعي
فلمْ تُلامسْ لديهمْ غيرَ أسماعِ

وحينَ بُحْتُ بها لله في ثقةٍ
لـمسْتُ راحةَ قلبي بينَ أضلاعي