يا من أنابوا للعظيمِ وأسلموا *** صلوا على خير الأنامِ وسلِّموا



———————

قالوا: الهوى والحب هل تغني له
أم أنت في دنيا الهوى متجلد

قلت: المحبة للذي حمل الهدى
فحبيب قلبي في الحياة محمد
 
(صلى الله عليه وسلم)


صلى الله عليه وسلم

———————

صلُّوا على الهادي البشيرِ محمدٍ
تحظَوا مِنَ الرحمنِ بالغفرانِ

فاللهُ قد أثنى عليه مصرحًا
في مُحكمِ الآياتِ والقرآنِ

———————

هل لي بأن أُهديك عطراً فاخراً
 وهو الدواءُ إذا غدوت سقيما 
 
هو قولُ ربّ الخلقِ في قرآنه
صلّوا عليه وسلّموا تسليما

———————

صلى عليك الله يا علم الهُدى
ما حنّ مشتاقٌ إلى لقياك
 
وعلى صَحابتك الكِرام جميعُهُم
والتابعين وكُل من والاك

———————

وَيا مَنْ يُرَجّي المصطفى لِبَلائِهِ
لقد سِرْتَ ضِدَّ المصطفى فَتَمَهَّلِ 

فَما المصطفى كَرْبَ العبادِ بِكاشفٍ
ولا المُصطفى حالَ الورى بِمُحَوِّلِ 

فَلَوْ كانَ منهُ الأمرُ كانَ شَفى ابنَهُ
وألقى الهدى في قلبِ عَمٍّ مُضَلَّلِ 

فلا تَدْعُوَنَّ المصطفى وَادْعُ قادراً
بِكافٍ ونونٍ مِنْهُ هَمُّكَ يَنْجَلي
 
———————

أتتكَ الجمعةُ الغراءُ فاغنَمْ
وصلِّ على النّبي خيرِ الأنامِ

وحاذرْ أن تكون فتىً بخيلاً
عليه بالصلاةِ وبالسلامِ


———————

نور أطلَّ على الحياة رحيما
وبكفه فاض السلام عظيما

لم تعرف الدنيا عظيمًا مثله
صلوا عليه وسلموا تسليما

———————

ما ضَلَّ بِالخَبَرِ اليَقِينِ وما غَوَى
أَبَداً وَلَمْ يَنْطِقْ حَدِيثاً عَنْ هَوَى

بَلْ جاءَ بِالغَيْثِ الكَرِيمِ فَلَمْ يَذَرْ
شِبْرَاً على وَجْهِ البَسِيطَةِ ما ارْتَوى

صَلُّوا بِلا شُحِّ عليهِ وَسَلِّمُوا
ما لاحَ نَجْمٌ فِي السَّماءِ وما ضَوَى

تعليقات

تابعونا على