مقتطفات من الشعر العربي الفصيح حول طلب العلم

مقتطفات من الشعر العربي الفصيح حول طلب العلم
 
إذا مـا لـم يُفِدْكَ العِلمُ خيرا
فـخـيرٌ منهُ أن لو قد جَهِلتا

وإنْ ألـقَـاكَ فَهْمُكَ في مهاوٍ
فـلـيـتكَ ثُمَّ ليتكَ ما فَهِمتا

ستجني من ثمار العجزِ جَهــلاً
وتَصْغُرُ في العيونِ إذا كبِرتـا

وتُـفـقَدُ إن جهِلتَ وأنتَ باقٍ
وتُـوجَدُ إن عَلِمْتَ وقدْ فُقِدتا

(من تائية أبي اسحاق الالبيري)

———————

ويا مُوقِدًا نارًا لغيركَ ضوؤُها
وحرُّ لَظاهَا بين جَنْبَيْكَ يَضرِمُ

أهذا جَنى العلمِ الذي قد غرستَهُ
وهذا الذي قد كنتَ ترجوهُ يُطْعِمُ

وهذا هو الحظُّ الذي قد رضيتَهُ
لِنفسكَ في الدارَيْنِ جاهٌ ودِرهمُ

وهذا هو الرِّبحُ الذي قد كسبتَهُ
لعمرُكَ لا رِبحٌ ولا الأصلُ يَسْلَمُ

(ابن القيم)

———————

إذا كان يؤذيك حر المصيف
ويبس الخريف وبرد الشتا

ويلهيك حسن زمان الربيع
فأخذك للعلم قل لي: متى؟!

(احمد بن فارس الرازي اللغوي)

———————

عليك بالحفظ دون الجمع في كتب
فإن للكتب آفات تفرقها

الماء يُغرقها.. والنار تحرقها
والفأر يخرقها.. واللص يسرقها

 (ابن دوست)

———————

جَهِلْتَ فعادَيْتَ العلومَ وَأَهْلَها
كذاكَ يعادي العلمَ منْ هوَ جاهلُه

ومَنْ كان يَهْوَى أنْ يُرى مُتصَدِّرًا
ويكرهُ "لا أدري" أصيبتْ مقاتله

(أبو بكر بن دريد)


———————

 قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:

إذا رأيتَ شبابَ الحي قد نشئوا
لا يحملون قِلالَ الحِبرِ والورقا

ولا تراهم لدى الأشياخِ في حِلَقٍ
يَعُونَ مِن صالحِ الأخبار ما اتَّسَقَا

فَعَدِّ عنهم ودَعهم إنهم هَمَجٌ
قد بدَّلوا بِعلو الهمة الحَمَقَا

[الآداب الشرعية 212/1]

——————— 

وليس اكْتِسابُ العِلـمِ يا نَفْسُ فاعلمي 

بِمِيراثِ آبـــــاءٍ كِـــــــرامٍ ولا صِهْرِ

وَلَكِنَّ فتىٰ الفِتْيانِ مَـــنْ راحَ وَاغْتَدىٰ 

لِيَطلبَ عِلْمًـــــــــــا بِالتَّجَلُّدِ وَالصَّبْرِ

فَإنْ نالَ عِلْمًـا عاشَ في النَّاسِ ماجِدًا 

وإنْ ماتَ قال النَّاسُ: بالَغَ في العُـذْرِ

(ينسب للامام الشافعي رحمه الله)

———————


إذا لم تكُن حافظاً واعياً
فجَمعُكَ للكُتبِ لا ينفعُ

أتنطِقُ بالجهلِ في مجلسٍ
وعِلمُكَ في البيتِ مُستودَعُ

 
(محمد بن يسير) 

———————

والعلم يجلو العمى عن قلب صاحبه 
كما يجلّي سوادَ الظُّلمةِ القمرُ
 
وليس ذو العلم بالتقوى كجاهلها 
ولا البصير كأعمى ماله بصرُ

(سابق البربري)