أخذ رهن عند اعارة الكتاب

 
كان بعض أهل العلم لا يعير كتابا إلا برهن على الكتاب المعار، قال السّكن: طلبت من إبراهيم بن ميمون الصائغ كتابا، فقال: هات رهنا، فدفعت إليه مصحفا رهنا.
(ادب الإملاء والاستملاء ص178)

وقال أبو عبد الله السبتي:
إني حلفت يميناً غير كاذبة *** أن لا أعير كتابي الدهر إنسانا
إلا برهن وأيمان مغلظة *** كيلا يضيع كتابي أينما كانا
(الوافي بالوفيات)


وأنشد أبو حفص عمر بن عثمان الجنزي:
إذا ما أعرتَ كتاباً فخذ *** على ذاك رهناً وخلّ الحياء
فإنك لم تتهم مستعيراً *** ولكن لتًذكُرَ منه الأداء


مما قيل من الشعر حول اعارة الكتب - مدونة فوائد وفرائد
http://33shamy.blogspot.com/2016/05/blog-post_4.html