الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
عن أنس بن مالك عن خالته أم حرام بنت ملحان قالت: نام النبي صلى الله عليه وسلم يوما قريبا مني، ثم استيقظ يتبسم. فقلت: ما أضحكك؟
قال: ((أناس من أمتي عرضوا علي يركبون هذا البحر الأخضر، كالملوك على الأسرة)).
قالت: فادع الله أن يجعلني منهم. فدعا لها، ثم نام الثانية، ففعل مثلها، فقالت مثل قولها، فأجابها مثلها. فقالت: ادع الله أن يجعلني منهم. فقال: ((أنت من الأولين)).
فخرجت مع زوجها عبادة بن الصامت غازيا أول ما ركب المسلمون البحر مع معاوية، فلما انصرفوا من غزوهم قافلين فنزلوا الشأم، فقربت إليها دابة لتركبها فصرعتها فماتت.
(رواه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري)
وأخرج البخاري أيضًا عن أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا)).
قالت أم حرام: قلت يا رسول الله أنا فيهم؟
قال: ((أنت فيهم)). ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم)).
فقلت: أنا فيهم يا رسول الله؟
قال: ((لا))
[صحيح البخاري 2924]
قال ابن حجر في الفتح 120/6: قال المهلب في هذا الحديث: منقبة لمعاوية، لأنه أول من غزا البحر.
وقال ابن حجر في الفتح أيضًا 121/6: ومعنى "أوجبوا": أي فعلوا فعلا وجبت لهم به الجنة.
وقال المناوي في فيض القدير 84/3: أي فعلوا فعلا وجبت لهم به الجنة، أو أوجبوا لأنفسهم المغفرة والرحمة.
وقال المناوي في فيض القدير 84/3: أي فعلوا فعلا وجبت لهم به الجنة، أو أوجبوا لأنفسهم المغفرة والرحمة.
ومن المتفق عليه بين المؤرخين أن غزو البحر وفتح جزيرة قبرص كان في سنة 27هـ في إمارة معاوية رضي الله تعالى عنه على الشام، أثناء خلافة عثمان رضي الله تعالى عنه.
(انظر تاريخ الطبري 258/4 ، وتاريخ الإسلام للذهبي عهد الخلفاء الراشدين ص317)
قيل لابن عباس: هل لك في أمير المؤمنين معاوية، فإنه ما أوتر إلا بواحدة.
قال: إنه فقيه.
[رواه البخاري 3765]
روى الإمام مسلم في صحيحه عن ابن عباس قال: كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب- قال- فجاء فحطأني حطأة وقال: ((اذهب وادع لي معاوية)). قال: فجئت فقلت هو يأكل- قال- ثم قال لي: ((اذهب وادع لي معاوية)). قال: فجئت فقلت هو يأكل فقال: ((لا أشبع الله بطنه))
رواه مسلم مع حديث قبله في باب واحد؛ هو: "باب من لعنه النبي - صلى الله عليه وسلم - أو سبه أو دعا عليه، وليس هو أهلا لذلك، كان له زكاة وأجرًا ورحمة"
وقال النووي معلقًا على هذا الحديث في شرحه لصحيح مسلم (165/16): "وقد فهم مسلم رحمه الله من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقًا للدعاء عليه، فلهذا أدخله في هذا الباب، وجعله غيره من مناقب معاوية لأنه في الحقيقة دعاء له"
ولذلك قال الحافظ ابن عساكر (349/16): "إنه أصح ما ورد في فضل معاوية"
وقال الحافظ الذهبي: لعلَّ أن يقال: هذه منقبة لمعاوية لقوله صلى الله عليه وسلم: اللهم! من لعنته أو سببته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة. (سير أعلام النبلاء 130/14)
عن يزيد بن الأصم قال: قال علي: قتلاي وقتلى معاوية في الجنة.
(المعجم الكبير للطبراني: ج19، ص307، ح688)
(انظر تاريخ الطبري 258/4 ، وتاريخ الإسلام للذهبي عهد الخلفاء الراشدين ص317)
قيل لابن عباس: هل لك في أمير المؤمنين معاوية، فإنه ما أوتر إلا بواحدة.
قال: إنه فقيه.
[رواه البخاري 3765]
روى الإمام مسلم في صحيحه عن ابن عباس قال: كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب- قال- فجاء فحطأني حطأة وقال: ((اذهب وادع لي معاوية)). قال: فجئت فقلت هو يأكل- قال- ثم قال لي: ((اذهب وادع لي معاوية)). قال: فجئت فقلت هو يأكل فقال: ((لا أشبع الله بطنه))
رواه مسلم مع حديث قبله في باب واحد؛ هو: "باب من لعنه النبي - صلى الله عليه وسلم - أو سبه أو دعا عليه، وليس هو أهلا لذلك، كان له زكاة وأجرًا ورحمة"
وقال النووي معلقًا على هذا الحديث في شرحه لصحيح مسلم (165/16): "وقد فهم مسلم رحمه الله من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقًا للدعاء عليه، فلهذا أدخله في هذا الباب، وجعله غيره من مناقب معاوية لأنه في الحقيقة دعاء له"
ولذلك قال الحافظ ابن عساكر (349/16): "إنه أصح ما ورد في فضل معاوية"
وقال الحافظ الذهبي: لعلَّ أن يقال: هذه منقبة لمعاوية لقوله صلى الله عليه وسلم: اللهم! من لعنته أو سببته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة. (سير أعلام النبلاء 130/14)
عن يزيد بن الأصم قال: قال علي: قتلاي وقتلى معاوية في الجنة.
(المعجم الكبير للطبراني: ج19، ص307، ح688)
لما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكي، فقالت له امرأته: أتبكيه وقد قاتلته؟!
فقال: ويحكِ.. إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم.
(نقله ابن كثير في البداية والنهاية 133/8)
لقد أثنى سلف الأمة على معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - ثناء يتبين منه أنه من جملة الصحابة الذين لهم قدرهم ومنزلتهم كباقي الصحابة الكرام.
سئل عبدالله بن المبارك:
أيهما أفضل: معاوية بن أبي سفيان، أم عمر بن عبدالعزيز؟
فقال: والله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة، صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سمع الله لمن حمده، فقال معاوية: ربنا ولك الحمد؛ فما بعد هذا؟
(أخرجه ابن خلكان في " وفيات الأعيان " (3 /33) ، و بلفظ قريب منه عند الآجري في " الشريعة " (5/2466) )
عن الجراح الموصلي قال: سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال: يا أبا مسعود؛ أين عمر بن عبدالعزيز من معاوية بن أبي سفيان؟!
فرأيته غضب غضباً شديداً وقال: لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد، معاوية رضي الله عنه كاتبه وصاحبه وصهره وأمينه على وحي الله عز وجل.
(أخرجه الآجري في " الشريعة " (5/2466) ، واللالكائي في " شرح السنة " (2785) وسنده صحيح)
قال عبدالله بن المبارك:
معاوية عندنا محنة، فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم، يعني الصحابة.
(أخرجه ابن كثير في البداية والنهاية 139/8)
قال الربيع بن نافع الحلبي:
معاوية سِترٌ لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه.
(البداية والنهاية لابن كثير 450/11 - تحقيق التركي)
سئل الإمام أحمد: ما تقول رحمك الله فيمن قال: لا أقول إن معاوية كاتب الوحي، ولا أقول إنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصباً؟
قال أبو عبدالله: هذا قول سوء رديء، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون، نبين أمرهم للناس.
(أخرجه الخلال في " السنة " (2/434) بسند صحيح)
روى الإمام ابن عساكرعن أبي الأشهب قال: قيل للحسن البصري: يا أبا سعيد، إن هاهنا قوماً يشتمون أو يلعنون معاوية وابن الزبير.
فقال: على أولئك الذين يلعنون، لعنة الله.
(تاريخ دمشق لابن عساكر ج59 ص206، طبعة دار الفكر - تحقيق العمروي)
قيل للإمام أحمد: ما تقول فيما كان بين علي ومعاوية رحمهما الله؟
قال: ما أقول فيها إلا الحسنى، رحمهم الله أجمعين.
(رواه الخلال في السنة 460/2، وابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد 164، وسنده صحيح)
أخرج ابن عساكر في « تاريخه » (59/141) في ترجمة معاوية - رضي الله عنه - من طريق ابن منده ثم من طريق أبي القاسم ابن أخي أبي زرعة الرازي قال: جاء رجل إلى عمي فقال له: إني أبغض معاوية.
فقال له: لم ؟!
قال: لأنه قاتل علياً بغير حق.
فقال له أبو زرعة: رب معاوية رب رحيم، وخصم معاوية خصم كريم، فما دخولك بينهما؟!
قال النووي رحمه الله تعالى:
وأما معاوية رضي الله عنه فهو من العدول الفضلاء والصحابة النجباء رضي الله عنه. وأما الحروب التي جرت فكانت لكل طائفة شبهة اعتقدت تصويب أنفسها بسببها وكلهم عدول رضي الله عنهم ومتأولون في حروبهم وغيرها، ولم يخرج شيء من ذلك أحداً منهم عن العدالة لأنهم مجتهدون اختلفوا في مسائل من محل الاجتهاد كما يختلف المجتهدون بعدهم في مسائل من الدماء وغيرها ولا يلزم من ذلك نقص أحد منهم
(تحت حديث رقم 2381 بداية كتاب الفضائل، شرح النووي على صحيح مسلم 530/4)
قال ابن حجر في « الفتح » (13/37):
واتفق أهل السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب ما وقع لهم من ذلك، ولو عرف المحق منهم، لأنهم لم يقاتلوا في تلك الحروب إلا عن اجتهاد، وقد عفا الله تعالى عن المخطئ في الاجتهاد، بل ثبت أنه يؤجر أجراً واحداً، وأن المصيب يؤجر أجرين.
مبحث لطيف في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة فيما شجر بين الصحابة
http://33shamy.blogspot.com/2016/06/blog-post_16.html
قال الإمامُ ابنُ أبِي زَيْدٍ القَيْرَوانِيُّ (ت:386هـ):
[وأنْ لا يُذْكَرَ أحَدٌ مِنْ صَحابَةِ الرَّسُولِ إلاَّ بأحْسَنِ ذِكْرٍ، والإمْساكِ عَمَّا شَجَرَ بَيْنَهُم، وأنَّهُم أحَقُّ النَّاسِ أنْ يُلْتَمَسَ لَهُم أحْسَنَ المَخارِجِ، ويُظَنُّ بِهِم أحْسَنَ المَذاهِبِ]
"رسالة الإمام ابن أبي زيد القيرواني" (ص19، ط.الحلبي)
قال الإمامُ أبو عُثمان الصابوني (ت:449هـ):
[ويَرَوْنَ الكَفَّ عمَّا شَجَرَ بَيْنَ أصحابِ رَسولِ اللهِ، وتَطْهِيْرَ الألْسِنَةِ عَنْ ذِكْرِ ما يَتَضَمَّنُ عَيْبًا لَهُم ونَقْصاً فِيْهِم، ويَرَوْنَ التَّرَحُّمَ على جَمِيْعِهِم والمُوَالاةَ لِكافَّتِهِم]
"عقيدة السلف وأصحاب الحديث" (ص294)
قال الربيع بن نافع الحلبي:
معاوية سِترٌ لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه.
(البداية والنهاية لابن كثير 450/11 - تحقيق التركي)
سئل الإمام أحمد: ما تقول رحمك الله فيمن قال: لا أقول إن معاوية كاتب الوحي، ولا أقول إنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصباً؟
قال أبو عبدالله: هذا قول سوء رديء، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون، نبين أمرهم للناس.
(أخرجه الخلال في " السنة " (2/434) بسند صحيح)
روى الإمام ابن عساكرعن أبي الأشهب قال: قيل للحسن البصري: يا أبا سعيد، إن هاهنا قوماً يشتمون أو يلعنون معاوية وابن الزبير.
فقال: على أولئك الذين يلعنون، لعنة الله.
(تاريخ دمشق لابن عساكر ج59 ص206، طبعة دار الفكر - تحقيق العمروي)
قيل للإمام أحمد: ما تقول فيما كان بين علي ومعاوية رحمهما الله؟
قال: ما أقول فيها إلا الحسنى، رحمهم الله أجمعين.
(رواه الخلال في السنة 460/2، وابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد 164، وسنده صحيح)
أخرج ابن عساكر في « تاريخه » (59/141) في ترجمة معاوية - رضي الله عنه - من طريق ابن منده ثم من طريق أبي القاسم ابن أخي أبي زرعة الرازي قال: جاء رجل إلى عمي فقال له: إني أبغض معاوية.
فقال له: لم ؟!
قال: لأنه قاتل علياً بغير حق.
فقال له أبو زرعة: رب معاوية رب رحيم، وخصم معاوية خصم كريم، فما دخولك بينهما؟!
وأما معاوية رضي الله عنه فهو من العدول الفضلاء والصحابة النجباء رضي الله عنه. وأما الحروب التي جرت فكانت لكل طائفة شبهة اعتقدت تصويب أنفسها بسببها وكلهم عدول رضي الله عنهم ومتأولون في حروبهم وغيرها، ولم يخرج شيء من ذلك أحداً منهم عن العدالة لأنهم مجتهدون اختلفوا في مسائل من محل الاجتهاد كما يختلف المجتهدون بعدهم في مسائل من الدماء وغيرها ولا يلزم من ذلك نقص أحد منهم
(تحت حديث رقم 2381 بداية كتاب الفضائل، شرح النووي على صحيح مسلم 530/4)
قال ابن حجر في « الفتح » (13/37):
واتفق أهل السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب ما وقع لهم من ذلك، ولو عرف المحق منهم، لأنهم لم يقاتلوا في تلك الحروب إلا عن اجتهاد، وقد عفا الله تعالى عن المخطئ في الاجتهاد، بل ثبت أنه يؤجر أجراً واحداً، وأن المصيب يؤجر أجرين.
مبحث لطيف في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة فيما شجر بين الصحابة
http://33shamy.blogspot.com/2016/06/blog-post_16.html
قال الإمامُ ابنُ أبِي زَيْدٍ القَيْرَوانِيُّ (ت:386هـ):
[وأنْ لا يُذْكَرَ أحَدٌ مِنْ صَحابَةِ الرَّسُولِ إلاَّ بأحْسَنِ ذِكْرٍ، والإمْساكِ عَمَّا شَجَرَ بَيْنَهُم، وأنَّهُم أحَقُّ النَّاسِ أنْ يُلْتَمَسَ لَهُم أحْسَنَ المَخارِجِ، ويُظَنُّ بِهِم أحْسَنَ المَذاهِبِ]
"رسالة الإمام ابن أبي زيد القيرواني" (ص19، ط.الحلبي)
قال الإمامُ أبو عُثمان الصابوني (ت:449هـ):
[ويَرَوْنَ الكَفَّ عمَّا شَجَرَ بَيْنَ أصحابِ رَسولِ اللهِ، وتَطْهِيْرَ الألْسِنَةِ عَنْ ذِكْرِ ما يَتَضَمَّنُ عَيْبًا لَهُم ونَقْصاً فِيْهِم، ويَرَوْنَ التَّرَحُّمَ على جَمِيْعِهِم والمُوَالاةَ لِكافَّتِهِم]
"عقيدة السلف وأصحاب الحديث" (ص294)
قال الإمامُ ابنُ قُدامَة (ت:620هـ):
[وَمِنَ السُّنَّةِ: تَوَلِّي أصحابِ رَسُولِ اللهِ وَمَحَبَّتُهُم، وَذِكْرُ مَحاسِنِهِم، وَالتَّرَحُّمُ علَيْهِم، والاستِغفارُ لَهُم، والكَفُّ عَنْ ذِكْرِ مَساوئِهِم وما شَجَرَ بَيْنَهُم، واعتِقادُ فَضْلِهِم، وَمَعْرِفَةُ سابِقَتِهم]
"لُمْعَة الاعتقاد" (ص49 ، ط. دار التأصيل)
المزيد من المقالات:
فضائل خال المؤمنين معاوية رضي الله تعالى عنه
من فضائل الصحابة وأقوال المنصفين فيهم عموماً وفي معاوية خصوصاً
فتح الباري في الذب عن معاوية بن أبي سفيان الصحابي
[وَمِنَ السُّنَّةِ: تَوَلِّي أصحابِ رَسُولِ اللهِ وَمَحَبَّتُهُم، وَذِكْرُ مَحاسِنِهِم، وَالتَّرَحُّمُ علَيْهِم، والاستِغفارُ لَهُم، والكَفُّ عَنْ ذِكْرِ مَساوئِهِم وما شَجَرَ بَيْنَهُم، واعتِقادُ فَضْلِهِم، وَمَعْرِفَةُ سابِقَتِهم]
"لُمْعَة الاعتقاد" (ص49 ، ط. دار التأصيل)
المزيد من المقالات:
فضائل خال المؤمنين معاوية رضي الله تعالى عنه
من فضائل الصحابة وأقوال المنصفين فيهم عموماً وفي معاوية خصوصاً
فتح الباري في الذب عن معاوية بن أبي سفيان الصحابي
فكيف بمن يدافع عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم