قراءة سورة الكهف يوم الجمعة


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين))

رواه الحاكم في مستدركه وصححه، وصححه الألباني في صحيح الجامع

وقال ابن حجر في تخريج الأذكار: حديث حسن.. وهو أقوى ما ورد في سورة الكهف

 

وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال:

((مَنْ قَرَأ سُورَةَ الكَهْفِ لَيلةَ الجُمُعَةِ، أَضاءَ لهُ مِنَ النُّورِ فِيما بَيْنَهُ وَبَيْنَ البَيْتِ العَتِيق))

رواه الدارمي في سننه موقوفًا على أبي سعيد الخدري


الحديث وإن رجح بعضه وقفه على الصحابي، إلا أن له حكم المرفوع إذ لا مجال للرأي فيه

(كما قال الحافظ ابن حجر في كتابه: نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار)


 
 قال الحافظ ابن حجر في أماليه: 
وقع في روايات ((يوم الجمعة)) وفي روايات ((ليلة الجمعة))، 
ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها.
(فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي 199/6)
 
وقال المناوي في فيض القدير:
فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها، كما نص عليه الشافعي رضي الله عنه. 
(فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي 198/6)
 
ولذلك يمكن قراءة سورة الكهف في ليلة الجمعة أو يومها، ويبدأ ذلك من غروب شمس يوم الخميس (مغرب ليلة الجمعة) إلى غروب الشمس يوم الجمعة (آخر وقت قبل مغرب ليلة السبت)، كما يقول العلماء الذين أخذوا بالروايتين
 

تعليقات

تابعونا على