ومن يؤمن بالله يهد قلبه
ما أصابَ مِن مُّصِيبَةٍ إلَّا بِإذْنِ اللهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ
(سورة التغابن، الآية: 11)
قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - في تفسيره للآية:
عن ابن عباس: ﴿وَمَن يُؤْمِن بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ يعني: يهد قلبه لليقين، فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه. وقال الأعمش عن أبي ظبيان قال: كنا عند علقمة فقرئ عنده هذه الآية ﴿وَمَن يُؤْمِن بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ فسئل عن ذلك فقال: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم؛ رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.
(تفسير ابن كثير / تفسير القرآن العظيم)
تعليقات
إرسال تعليق