زمان لا ينجو فيه إلا من دعا كدعاء الغريق

ليأتين على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا كدعاء الغريق

 قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما:

ليأتينَّ على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاءٍ كدُعاء الغريق.

(صفة الصفوة / ج1 ص233 / طبعة دار الحديث مصر)


يعني: لا ينجو فيه إلاّ من ألحّ في الدّعاء بالنّجاة من الفتن، 

كما يُلحّ الغريق في الدّعاء بالنّجاة من الغرق


زمان لا ينجو فيه إلا من دعا كدعاء الغريق 
 
إذا انعقدت ألوية الفتن فالدُّعاء طوق نجاتنا؛ فألحوا فيه وأكثروا منه، قال حذيفة رضي الله عنه: «ليأتينَّ على الناس زمانٌ لا ينجو فيه إلّا من دعا كدعاء الغريق»؛ أي اجتهد فيه مع تفويض الأمر كلِّه لله، والغريق يبتغي بذلك أن تبقى حياة جسده؛ وبقاء حياة الرُّوح بنجاة القلب من الفتن أولى