اتيان الصلاة بوقار وطمأنينة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا أُقِيمتِ الصَّلاةُ فلا تَأتوها تَسعَوْنَ وَأْتُوها تَمشُون عليكم السَّكِينَة، فما أدركتم فصلُّوا وما فاتكم فأتِمُّوا))
رواه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
الصلاة من المعلوم أنها آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي من أعظم شعائر الله. والإنسان إذا أقبل إلى الصلاة فإنما يقبل إلى الوقوف بين يدي الله عز وجل، ومن المعلوم أن الإنسان إذا أتى إلى شخص من بني آدم يعظمه فإنه يأتي إليه بأدب وسكينة ووقار، فكيف إذا أتى ليقف بين يدي الله عز وجل؟ ولهذا ينبغي للإنسان أن يأتي إلى الصلاة في سكينة...
(إذا أُقِيمتِ الصَّلاةُ فلا تَأتوها تَسعَوْنَ وَأْتُوها تَمشُون عليكم السَّكِينَة، فما أدركتم فصلُّوا وما فاتكم فأتِمُّوا))
رواه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
الصلاة من المعلوم أنها آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي من أعظم شعائر الله. والإنسان إذا أقبل إلى الصلاة فإنما يقبل إلى الوقوف بين يدي الله عز وجل، ومن المعلوم أن الإنسان إذا أتى إلى شخص من بني آدم يعظمه فإنه يأتي إليه بأدب وسكينة ووقار، فكيف إذا أتى ليقف بين يدي الله عز وجل؟ ولهذا ينبغي للإنسان أن يأتي إلى الصلاة في سكينة...
((فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا))
أهل العلم قالوا: إذا خشي فوات الركعة، يعني فوات الركوع، فلا بأس أن يسرع قليلاً سرعة لا تكون سرعة قبيحة، فإنه لا بأس بذلك؛ لا ينبغي أن تكون سرعة تقبح يكون لها جلبة وصوت.
أهل العلم قالوا: إذا خشي فوات الركعة، يعني فوات الركوع، فلا بأس أن يسرع قليلاً سرعة لا تكون سرعة قبيحة، فإنه لا بأس بذلك؛ لا ينبغي أن تكون سرعة تقبح يكون لها جلبة وصوت.
يستفاد من هذا الحديث فوائد، منها: تعظيم شأن الصلاة وأن الإنسان ينبغي أن يأتي إليها بأدب وخشوع وسكينة ووقار.
(شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين، ج4 ص94-96)
(شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين، ج4 ص94-96)