ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
قال الله تعالى:
وَلَن تَرْضى عَنكَ اليَهُودُ ولا النَّصارى حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدى اللهِ هُوَ الهُدى ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُم بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَ العِلْمِ ۙ ما لكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍّ ولا نَصِيرٍ
(سورة البقرة، الآية: 120)

قال الشيخ السعدي في تفسيره: فهذا فيه النهي العظيم عن اتباع أهواء اليهود والنصارى والتشبه بهم فيما يختص به دينهم، والخطاب وإن كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن أمته داخلة في ذلك، لأن الاعتبار بعموم المعنى لا بخصوص المخاطب، كما أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
(تيسير الكريم الرحمن للسعدي)
وَلَن تَرْضى عَنكَ اليَهُودُ ولا النَّصارى حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدى اللهِ هُوَ الهُدى ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُم بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَ العِلْمِ ۙ ما لكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍّ ولا نَصِيرٍ
(سورة البقرة، الآية: 120)

قال الشيخ السعدي في تفسيره: فهذا فيه النهي العظيم عن اتباع أهواء اليهود والنصارى والتشبه بهم فيما يختص به دينهم، والخطاب وإن كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن أمته داخلة في ذلك، لأن الاعتبار بعموم المعنى لا بخصوص المخاطب، كما أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
(تيسير الكريم الرحمن للسعدي)