ليلٌ ويعْقبُهُ فلقْ
فلِمَ التشاؤمُ والقلقْ ؟!
هل أنت أولُ مَن بِعَبْرتِهِ
تحشْرج واختنقْ !
أمْ أنت وحدك من سيبقى
في دهاليز النّفق !
لا يأس واسأل مَن كوتْهُ
خطوبُهُ في مَنْ سبَقْ
أتخيبُ والرحمنُ حي ؟!
لا.. فـ (وعد الله حق)
أُنظر لرحمةِ والِدَيْكَ
فكيفَ رحمة مَن خلقْ !
(للشاعر السعيدي)