خطورة الاهتمام بالقصص دون الفقه والعلم النافع

الاهتمام بالقصص دون الفقه والعلم النافع
  
قال الألباني رحمه الله:
ومن الممكن أن يقال إن سبب هلاكهم اهتمام وعاظهم بالقصص والحكايات دون الفقه والعلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم، فيحملهم ذلك على العمل الصالح؛ لما فعلوا ذلك هلكوا.
(السلسلة الصحيحة 248/4)
 

قال أبو قلابة عبدالله بن زيد الجرمي رحمه الله:
ما أمات العلم إلا القصاص، يجالس الرجلُ الرجلَ سنةً فلا يتعلق منه شيء، ويجلس إلى العلم فلا يقوم حتى يتعلق منه شيء.
(حلية الأولياء 287/2)
  
قال ابن الجوزي رحمه الله:
والقصاص لا يُذمون من حيث هذا الاسم لأن الله عز وجل قال: (نَحْنُ نَقصُّ عَليْكَ أَحْسَنَ القَصَص) وقال: (فَاقْصُص القَصَص)، وإنما ذُمَّ القصاص لأن الغالب منهم الاتساع بذكر القصص دون ذكر العلم المفيد، ثم غالبهم يخلط فيما يورد وربما اعتمد على ما أكثره محال.
(تلبيس ابليس ص150) 




مقطع مؤثر للشيخ محمد الفيفي حول واقعنا مع العلماء والقصاصين