مواضع يكره فيها القاء السلام



قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله:
 

هذه المواضع التي يكره السلام فيها:

• الموضع الأول:
يكره التسليم على متحدث، لأنه منشغل بالكلام مع غيره.

• الموضع الثاني:
"متشاغل بذكر" من تسبيح وتهليل وتلاوة قرآن.


• الموضع الثالث:
متشاغل بالحديث من قول محمد صلى الله عليه وسلم.

• الموضع الرابع:
السلام على الخطيب، غير خطبة الجمعة، فخطبة الجمعة يحرم الكلام فيها، والسلام على الخطيب والسلام على المأمومين لا يجوز ذلك.

• الموضع الخامس:
وفي الدرس، يُلقي درساً في القرآن أو في الحديث، أو في الفقه أو في النحو، لا تسلم عليه. بعض الناس إذا جاء للحلقة والدرس قائم يُسلم ويرفع صوته، وهذا مكروه؛ لأن هذا يشغل المدرس، ويشغل الجلوس والمستمعين، وينصرفون إليه.

• الموضع السادس:
"ومن يبحثون في العلوم"، ومن يبحث عن مسألة من مسائل العلم لا تسلم عليه وتقطع بحثه، هذا غير مشروع.

• الموضع السابع:
"وفي وعظ"
ومن يعظ الناس، فلا تسلم إذا أتيت، اجلس واستمع للموعظة، ولا تسلم؛ لأنك تشغل الواعظ وتشغل المستمعين.

• الموضع الثامن:
مكرر الفقه، وهو الذي يذاكر الفقه.

• الموضع التاسع:
المؤذن إذا كان يؤذن لا تسلم عليه وهو يؤذن، لأنك تقطع عليه الأذان.

• الموضع العاشر:
"المصلي"، إذا جئت وواحد يصلي فلا تسلم عليه حتى يفرغ من صلاته. ويروى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سلم عليه أحد الصحابة وهو يصلي فرد عليه بالإشارة، فلو سلم عليك وأنت تصلي ترد عليه بالإشارة.

• الموضع الحادي عشر:
"وفي طهر"
الذي يتوضأ، فلا تسلم عليه حتى يفرغ من وضوءه. أما الذي يغتسل لغير العبادة، للتبرد أو التنظيف، فلا مانع من أنك تسلم عليه.

• الموضع الثاني عشر:
كذلك لا يشرع السلام على المشتغل بالأكل.

• الموضع الثالث عشر:
"مع ذي التغوط"
وهذا أشد، وهو الذي يتبول أو يتغوط لا تسلم عليه وهو على حاجته ؛ لأنه يُكره للمتغوط أو المتبول أنه يتكلم في هذه الحالة، فلا تسلم عليه.

• الموضع الرابع عشر:
"ثم من يقاتل الأعداء في حرب جحد"
النوع الأخير المجاهد في حال القتال، لاتسلم على المقاتل؛ لأنه مشغول عنك بالقتال لأعداء الله.

المصدر: [إتحاف الطلاب بشرح منظومة الآداب (219)]