من آداب حضور مجلس علم
إِذا حضرت مجْلِس علم فلا يكن حضورك إِلَّا حُضُور مستزيد علمًا وَأَجرًا، لا حُضُور مستغن بِمَا عنْدك طَالبًا عَثْرَة تشيعها أَو غَرِيبَة تشنعها، فَهَذِهِ أَفعَال الأرذال الَّذين لَا يفلحون فِي الْعلم أبدًا. فَإِذا حضرتها على هَذِه النِّيَّة فقد حصلت خيرًا على كل حَال، وَإِن لم تحضرها على هَذِه النِّيَّة فجلوسك فِي مَنْزِلك أروح لبدنك وَأكْرم لخلقك وَأسلم لدينك.
(الأخلاق والسير في مداواة النفوس ص92)
(الأخلاق والسير في مداواة النفوس ص92)