أفأمنوا مكر الله

  قال ابن القيم رحمه الله:
ومن تأمل أحوال الصحابة - رضي الله عنهم - وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير - بل التفريط - والأمن!
(الداء والدواء ص91)
  
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
الذي يمن الله عليه بالنعم والرغد والترف وهو مقيم على معصيته، يظن أنه رابح، وهو في الحقيقة خاسر. فإذا أنعم الله عليك من كل ناحية، أطعمك من جوع وآمنك من خوف وكساك من عري، فلا تظن أنك رابح وأنت مقيم على معصية الله، بل أنت خاسر لأن هذا من مكر الله بك.
(القول المفيد شرح كتاب التوحيد 35/2)

أفأمنوا مكر الله