خير ماء على وجه الأرض
سأل الحافظُ ابن حجر الشيخ ابن عرفة عن ماء زمزم لِمَ لَم يكن عذبًا؟
فقال ابن عرفة: إنما لم يكن عذبًا ليكون شربه تعبدًا لا تلذذًا.
فاستحسن ابن حجر جوابه وطرب به.
[مفيد الأنام لابن جاسر 255/4]
آداب شرب ماء زمزم
ويسنّ للشارب أن يتضلّع من ماء زمزم،
والتضلّع: الإكثار من شربه حتى يمتلئ، ويرتوي منه يشبع ريّاً.
وقد ذكر الفقهاء آداباً تستحب لشرب ماء زمزم، منها:
استقبال الكعبة،
والتسمية،
والتنفس ثلاثاً،
والتضلع منها،
وحمد الله بعد الفراغ،
والجلوس عند شربه كغيره.
واستحبوا أيضاً لمن يشرب من زمزم نضحه الماء على رأسه ووجهه وصدره،
والإكثار من الدعاء عند شربه،
وشربه لمطلوبه من أمر الدنيا والآخرة لما جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم:
استقبال الكعبة،
والتسمية،
والتنفس ثلاثاً،
والتضلع منها،
وحمد الله بعد الفراغ،
والجلوس عند شربه كغيره.
واستحبوا أيضاً لمن يشرب من زمزم نضحه الماء على رأسه ووجهه وصدره،
والإكثار من الدعاء عند شربه،
وشربه لمطلوبه من أمر الدنيا والآخرة لما جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم:
«ماء زمزم لما شرب له» رواه ابن ماجه
[انظر المقاصد الحسنة للسخاوي ص 359]
[انظر المقاصد الحسنة للسخاوي ص 359]

تعليقات
إرسال تعليق