النعيم لا يدرك بالنعيم

  
أَمْ حَسِبْتُمْ أن تدخُلُوا الجَنَّةَ وَلمَّا يَعلمِ اللهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعلمَ الصَّابِرِين
(سورة آل عمران، الآية: 142)
 
قال الشيخ السعدي رحمه الله:
وكلما عظم المطلوب عظمت وسيلته والعمل الموصل إليه، فلا يوصل إلى الراحة إلا بترك الراحة، ولا يدرك النعيم إلا بترك النعيم.
(تفسير السعدي: تيسير الكريم الرحمن)
   
قال ابن القيم رحمه الله:
أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يُدرك بالنعيم، وأن من آثر الراحة فاتته الراحة!
(مفتاح دار السعادة 15/2)