شؤم المعصية

قال ابن القيم رحمه الله: 
ومن عقوبات الذنوب أنها تضعف في القلب تعظيم الرب جل جلاله، وتضعف وقاره في قلب العبد ولا بد شاء أم أبى.
[الداء والدواء ص193]
 
قال ابن الجوزي رحمه الله:
وأنا أقول عن نفسي: ما نزلتْ بي آفة أو غم أو ضيق صدر إلا بزلل أعرفه، حتى يمكنني أن أقول: هذا بالشيء الفلاني. وربما تأولت فيه بعد، فأرى العقوبة. فينبغي للإنسان أن يترقب جزاء الذنوب، فقَلَّ أن يَسلم منه، وليجتهد في التوبة.
[صيد الخاطر ص473]
 
قال ابن القيم رحمه الله:
قلّة التَّوْفِيق، وفسَاد الرَّأْي، وخفاء الحق، وفسَاد القلب، وخمول الذّكر، وإضاعة الوقت، ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربّه، ومنع إِجابة الدُّعَاء، وقسوة القلب، ومحق البركة فِي الرزق والعمر، وحرمان العلم، ولباس الذل، وإهانة العدو، وضيق الصَّدْر، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت، وطول الهم والغم، وضنك المعيشة، وكسف البال، تتولّد من المعصِيَة والغفلة عن ذكر الله كما يتولّد الزَّرْع عَن المَاء والإحراق عَن النَّار، وأضداد هذِه تتولد عن الطَّاعة.
(الفوائد لابن القيم ص33)
 
شؤم المعصية