الفرار من الفتن والشبهات

قال العلامة المعلمي اليماني رحمه الله تبارك وتعالى:
ولهذا كان علماء السلف يتباعدون عن سماع الشبهات، وينهون الناس عن مجالسة أهلها أو سماع كلامهم، 
وإنما ذلك لأنهم عرفوا أنهم وعامة المسلمين قد حصل لهم اليقين الكامل بصحة الدين وأصوله، ولا يرجى من سماع الشبهات فائدة ما، بل يُخشى منها أن تُزلزِل ذلك اليقين.
(آثار المعلمي اليماني 11/19)

  
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
وكثير من الناس يأتون إلى مواضع الفتن وهم يرون أنهم لن يفتتنوا، ولكن لا يزال بهم الأمر حتى يقعوا في فتنة..
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال : (من سمع بالدجال فلينأ عنه، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن، فلا يزال به لما معه من الشبه حتى يتبعه)
المهم أن الإنسان لا يعرض نفسه للفتن، فكم من إنسان وقع في مواقع الفتن وهو يرى نفسه أنه سيتخلص، ثم لا يتخلص.
(تفسير سورة البقرة 3 / 59 ، 60 )

الفرار من الفتن والشبهات