البركة مع الأكابر

قال عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري: 
لا يزال الناس بخير ما كان علماؤهم المشايخ ولم يكن علماؤهم الأحداث، لأنّ الشيخ قد زالت عنه مَيْعَة الشباب وحِدّتُه وعجلته وسفهه، واستصحب التجربةَ والخبرة، فلا يدخل عليه في علمه الشبهة، ولا يغلب عليه الهوى، ولا يميل به الطمع، ولا يستزلّه الشيطان استزلالَ الحدَث، ومع السّنّ الوقارُ والجلالة والهيبة.
والحدَث قد يدخل عليه هذه الأمور، التي أُمِنت على الشيخ، فإذا دخلتْ عليه وأفتى هلك وأهلك.  
[الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي 156/2]
 
لا يزال الناس بخير ما كان علماؤهم المشايخ ولم يكن علماؤهم الاحداث