نصيحة الشيخ سليمان الرحيلي للمقبل على الزواج
نصيحة الشيخ سليمان الرحيلي للمقبل على الزواج
أحسن الله إليكم.. أحد الإخوة مقبل على الزواج في الأيام القادمة فيريد نصيحة منكم في بداية حياته الجديدة.
الشيخ سليمان الرحيلي:
أسأل الله عز وجل أن يبارك له وأن ييسر له وأن ييسر لكل من لم يتزوج أن يتزوج عاجلاً غير آجل. يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجاء. فأحث الشباب على الحرص على الزواج ما استطاعوا، وأسأل الله عز وجل أن ييسر لهم.
وأما النصيحة فهي أن يتقي الله - عز وجل - في المرأة، وأن يكون ناصحًا لها، معلمًا ومربيًا يقودها إلى الخير، وأن يعاملها بمعاملة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنسائه، وأن يتحمل منها غلطها وجهلها في أول الأمر، فإن المرأة تكون صغيرة عند انتقالها للرجل وتكون غريبة حيث تنتقل من بيئة أهلها إلى بيته، وتكون حيية من الرجل لأنها تنتقل إليه ولم تعرفه ولم تعهده. فقد تقع منها أخطاء في المعاملة ونحو ذلك، لصغر سنها ولما ذكرنا. فينبغي أن يتحملها وأن يقربها إليه وأن يجعلها تحب بيتها وتأنس ببيتها وزوجها، وأن لا يعجل بالغضب، فإن كثيرًا من شبابنا اليوم أصبحوا لا يعرفون هذا ويغضبون عند الليلة الأولى ! وربما ترك أحدهم البيت في أول ليلة لأنها أخطأت في كذا، أو قالت له كلمة، أو نحو ذلك.
فالنصيحة - كما قلنا - تقوى الله وأن لا يكون في الزواج منكر، وأن يُبنى البيت على المعروف، وأن يكون التعاون بين الزوجين على عبادة الله، وأن يكون الرفق أساس المعاملة في البيت، وأن يحرص الانسان على أن يكون في بيته أحسن خُلقاً منه في خارج بيته، وأن يُلين لأهله الجانب.
أسأل الله أن يوفقنا جميعًا للعمل بهذا. ولعل في هذا كفاية، والله أعلم، وصلى الله على نبينا وسلم.
رابط المقطع الصوتي:
http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=54441&d=1487750752
أحسن الله إليكم.. أحد الإخوة مقبل على الزواج في الأيام القادمة فيريد نصيحة منكم في بداية حياته الجديدة.
الشيخ سليمان الرحيلي:
أسأل الله عز وجل أن يبارك له وأن ييسر له وأن ييسر لكل من لم يتزوج أن يتزوج عاجلاً غير آجل. يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجاء. فأحث الشباب على الحرص على الزواج ما استطاعوا، وأسأل الله عز وجل أن ييسر لهم.
وأما النصيحة فهي أن يتقي الله - عز وجل - في المرأة، وأن يكون ناصحًا لها، معلمًا ومربيًا يقودها إلى الخير، وأن يعاملها بمعاملة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنسائه، وأن يتحمل منها غلطها وجهلها في أول الأمر، فإن المرأة تكون صغيرة عند انتقالها للرجل وتكون غريبة حيث تنتقل من بيئة أهلها إلى بيته، وتكون حيية من الرجل لأنها تنتقل إليه ولم تعرفه ولم تعهده. فقد تقع منها أخطاء في المعاملة ونحو ذلك، لصغر سنها ولما ذكرنا. فينبغي أن يتحملها وأن يقربها إليه وأن يجعلها تحب بيتها وتأنس ببيتها وزوجها، وأن لا يعجل بالغضب، فإن كثيرًا من شبابنا اليوم أصبحوا لا يعرفون هذا ويغضبون عند الليلة الأولى ! وربما ترك أحدهم البيت في أول ليلة لأنها أخطأت في كذا، أو قالت له كلمة، أو نحو ذلك.
فالنصيحة - كما قلنا - تقوى الله وأن لا يكون في الزواج منكر، وأن يُبنى البيت على المعروف، وأن يكون التعاون بين الزوجين على عبادة الله، وأن يكون الرفق أساس المعاملة في البيت، وأن يحرص الانسان على أن يكون في بيته أحسن خُلقاً منه في خارج بيته، وأن يُلين لأهله الجانب.
أسأل الله أن يوفقنا جميعًا للعمل بهذا. ولعل في هذا كفاية، والله أعلم، وصلى الله على نبينا وسلم.
رابط المقطع الصوتي:
http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=54441&d=1487750752