لا شيء انفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر

لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر

قال ابن قيم الجوزية رحمه الله:
لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر، فإنه جامع لجميع منازل السائرين وأحوال العاملين ومقامات العارفين. وهو الذي يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضا والتفويض والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله.
(مفتاح دار السعادة 187/1)

قال ابن تيمية رحمه الله:
من أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - بعقله، وتدبر بقلبه، وجد فيه من الفهم والحلاوة والهدى وشفاء القلوب والبركة والمنفعة، ما لا يجده في شيء من الكلام.
(اقتضاء الصراط المستقيم ص284)