يا ايها الذين آمنوا قوا انفسكم وأهليكم ناراً

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نارًا وَقُودُها النَّاسُ وَالحِجَارَةُ عَليْهَا مَلائِكةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لَّا يَعْصُونَ اللهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرونَ
(سورة التحريم، الآية: 6)

يا ايها الذين آمنوا قوا انفسكم وأهليكم ناراً

قال الامام القرطبي في تفسيره:
فعلى الرجل أن يصلح نفسه بالطاعة، ويصلح أهله إصلاح الراعي للرعية، ففي صحيح الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم)). وعن هذا عبر الحسن في هذه الآية بقوله: "يأمرهم وينهاهم".