خيركم خيركم لأهله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((خيْرُكُم خيْرُكُم لأهلِهِ، وأنا خيْرُكُم لأهلِي))
رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
((خيْرُكُم خيْرُكُم لأهلِهِ، وأنا خيْرُكُم لأهلِي))
رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
من علامات حسن الخلق مع الخلق أن يكون الإنسان حسن المعاشرة مع من يعاشره من أصدقاء وأقارب، لا يضيق بهم ولا يضيق عليه، بل يدخل السرور على قلوبهم بقدر ما يمكنه في حدود شريعة الله. وهذا القيد لا بد منه، لأن من الناس من لا يسر إلا بمعصية الله والعياذ بالله، فهذا لا ينبغي أن نوافقه عليه. لكن إدخال السرور على من يعاشرك من أهل وأصدقاء وأقارب في حدود الشرع من حسن الخلق، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)). وكثير من الناس - مع الأسف الشديد - يحسن الخلق مع الناس ولكنه لا يحسن الخُلُق مع أهله. وهذا خطأ عظيم وقلبٌ للحقائق، إذ كيف تحسن الخُلق مع الأباعد وتسيء الخلق مع الأقارب؟! قد يقول: لأن الأقارب أمونُ عليهم، فنقول: هذا ليس بسبب يجعلك تسيء الخلق معهم، فالأقارب أحق الناس بأن تحسن إليهم في الصحبة والعشرة...
(كتاب مكارم الأخلاق لابن عثيمين ص30)
أين أخلاقك مع أسرتك؟
مقطع للشيخ سليمان الرحيلي
أين أخلاقك مع أسرتك؟
مقطع للشيخ سليمان الرحيلي
تعليقات
إرسال تعليق