أسباب النصر والهزيمة

فكانَ الإيمانُ بِالرَّسُولِ وَالجِهادُ عَنْ دِينِهِ سَبَبًا لِخَيْرِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، وَبِالعَكْسِ: البِدَعُ وَالإلحادُ وَمُخالَفَةُ ما جاءَ بِهِ سَبَبٌ لِشَرِّ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ. فلمَّا ظَهَرَ فِي الشَّامِ وَمِصرَ وَالجَزِيرَةِ الإلحادُ وَالبِدَعُ سُلِّطَ عَلَيْهِم الكُفَّارُ، وَلَمَّا أقامُوا ما أقامُوهُ مِن الإسلامِ وَقَهْرِ المُلْحِدِينَ والمُبْتَدِعِينَ نَصَرَهُم اللهُ على الكُفَّار.
(مجموع فتاوى ابن تيمية 179/13)
 

تعليقات

تابعونا على