ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا
﴿وَمَنْ أعْرَضَ عَن ذِكْرِي فإنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ القِيامَةِ أعْمَىٰ﴾
(سورة طه، الآية: 124)
قال بعضهم:
لا يعرض أحد عن ذكر ربه إلا أظلم عليه وقته وتشوش عليه رزقه وكان في عيشة ضنك.
(ذكره الإمام القرطبي في تفسيره للآية)
قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى:
هذا وعيد شديد فيمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته، فلم يؤد حق الله. هذا جزاؤه، تكون معشيته ضنكًا وإن كان في مال كثير وسعة، لكن يجعل الله في عيشته ضنكًا لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة، فلا ينفعه وجود المال؛ يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى.
(فتوى موجودة في الموقع الرسمي للشيخ عبدالعزيز بن باز)

تعليقات
إرسال تعليق