الخسارة الحقيقية
قُلْ إِنَّ الخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ ۗ أَلا ذَٰلِكَ هُوَ الخُسْرانُ المُبِينُ
(سورة الزمر، الآية: 15)

قال الامام ابن كثير في تفسيره للآية:
(قل إن الخاسرين) أي: إنما الخاسرون كل الخسران (الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة) أي: تفارقوا فلا التقاء لهم أبداً، سواء ذهب أهلوهم إلى الجنة وقد ذهبوا هم إلى النار، أو أن الجميع أسكنوا النار، ولكن لا اجتماع لهم ولا سرور، (ذلك هو الخسران المبين) أي: هذا هو الخسار البين الظاهر الواضح.
(سورة الزمر، الآية: 15)

قال الامام ابن كثير في تفسيره للآية:
(قل إن الخاسرين) أي: إنما الخاسرون كل الخسران (الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة) أي: تفارقوا فلا التقاء لهم أبداً، سواء ذهب أهلوهم إلى الجنة وقد ذهبوا هم إلى النار، أو أن الجميع أسكنوا النار، ولكن لا اجتماع لهم ولا سرور، (ذلك هو الخسران المبين) أي: هذا هو الخسار البين الظاهر الواضح.