أهل العلم حسناتهم تتزايد كلما انتفع بإرشادهم


قال ابن الجوزي رحمه الله:
من أحب أن لا ينقطع عمله بعد موته، فلينشر العلم.
(التذكرة في الوعظ 55/1)
 
قال العلامة السعدي رحمه الله:
إذا انقطعت الأعمال بالموت، وطويت صحيفة العبد، فأهل العلم حسناتهم تتزايد كلما انْتُفِع بإرشادهم، واهْتُدِيَ بأقوالهم وأفعالهم. فحقيق بالعاقل الموفق أن ينفق فيه نفائس أوقاته وجواهر عمره، وأن يعده ليوم فقره وفَاقتِهِ.
(الفتاوى السعدية 113/1)
  

قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
فالعلماء وطلبة العلم في دور العلم الشرعي على خير عظيم وعلى طريق - بحمد الله - مستقيم، لمن وفقه الله لإخلاص النية والصدق في الطلب. وهنيئًا لطلبة العلم الشرعي أن يتفقهوا في دين الله، وأن يتبصروا فيما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الهدى والعلم، وأن ينافسوا في ذلك، وأن يصبروا على ما في ذلك من التعب والمشقة، فإن العلم لا ينال براحة الجسم، بل لا بد من الجد والصبر والتعب.