من درر العلامة السعدي في تفسيره

 
من ترك ما ينفعه، وأمكنه الانتفاع به فلم ينتفع، ابتلي بالاشتغال بما يضره.
فمن ترك عبادة الرحمن ابتلي بعبادة الأوثان،
ومن ترك محبة الله وخوفه ورجائه ابتلي بمحبة غير الله وخوفه ورجائه،
ومن لم ينفق ماله في طاعة الله أنفقه في طاعة الشيطان،
ومن ترك الذل لربه ابتلي بالذل للعبيد،
ومن ترك الحق ابتلي بالباطل.

[تفسير السعدي / سورة البقرة، الآية: 102]