النوم بين صلاة الصبح وطلوع الشمس

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
ومن المكروه عندهم (السلف) النوم بين صلاة الصبح وطلوع الشمس، فإنه وقت غنيمة. وللسير ذلك الوقت عند السالكين مزية عظيمة، حتى لو ساروا طول ليلهم لم يسمحوا بالقعود عن السير ذلك الوقت حتى تطلع الشمس، فإنه أول النهار ومفتاحه ووقت نزول الارزاق وحصول القَسْم وحلول البركة ومنه ينشأ النهار وينسحب حكم جميعه على حكم تلك الحِصة، فينبغي أن يكون نومها كنوم المضطر.
[مدارج السالكين 459/1]
 

رأى عبدالله بن عباس - رضي الله تعالى عنهما - ابناً له نائماً نومة الصبحة فقال له: قُم.. أتنام في الساعة التي تُقسم فيها الأرزاق؟!!
[زاد المعاد 221/4]