سؤال الله - عز وجل - أن يثبتنا على الإيمان

قال الإمام السعدي رحمه الله:
«ينبغي للعبد أن يلح دائمًا على ربه في تثبيت إيمانه، وأن يحسن له الخاتمة»
[«تيسير اللطيف المنان » ص ٢٨٦]


قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
أوصي نفسي وإياكم أن نسأل الله دائماً الثبات على الإيمان وأن تخافوا؛ لأن تحت أرجلكم مزالق، فإذا لم يثبتكم الله ـ عز وجل ـ وقعتم في الهلاك، واسمعوا قول الله ـ سبحانه وتعالى ـ لرسوله صلّى الله عليه وسلّم أثبت الخلق وأقواهم إيماناً: {ولَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً}، أي: تميل ميلاً قليلاً، ولو فعلت ذلك {لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا}
[الإسراء: 74 - 75]
فإذا كان هذا للرسول صلّى الله عليه وسلّم فما بالنا نحن؛ ضعفاء الإيمان، واليقين، وتعترينا الشبهات، والشهوات؛ فنحن على خطر عظيم. فعلينا أن نسأل الله تعالى الثبات على الحق، وألاَّ يزيغ قلوبنا.
(الشرح الممتع على زاد المستقنع 388/5)

الثبات على الايمان